Saturday, July 22, 2006 أفئدة من بازلت ...وفؤاد من كمّ بنفسج وهلاقى زيك فين ..أبدأ كلامى بيه وأعز منك مين .. وانت اللى كلى ليه أفئدة من بازلت ...وفؤاد من كمّ بنفسج همس من القلب الصغير الى رحابة قلبك الذى وسع الاراضين الدنيّة والسماوات الرحيبة هذا فؤاد حفيدك الملحىّ قد تشظى بالدموع الحمريات هذى دموعى .. فافتح الكفين يا جدى كما عودتنى كى تحملنّ مرارة العمر القبيح على كواهلك العفيّة أنعيك يا جدى إليك.. أنعيك يا جدى إليك فأنا بحق لم أجد .. من يلضم الجرح السحيق بحبة القلب العليل سوى عيون لملمت صفو الخلائق واختفت عمرية التمر استحدت يومها قصت ضفائرها المخضبات بالندى صفصافة الظل الرطوب،الزنزلخت،الجزورين تخر من فرط البكاء خلعت لحاء وجهها .. وتأزرت بسواد دمعتها الكئيبة مهرة الجيران راحت فى المدينة هاذية وتقص عن رجل تخطى عامه السبعين ..يحمل فى ثنايا القلب طفله الرضيع وأنا..هربت الى المدى أتقصى عن حب هناك حب على جبين الشمس يرتضع احمرارتها الجريحة حب يعلمنى خطوط الفصل بين كآبة الليل المريض ورقصة النهار حب يعيد الى فؤادى المسفوح رونقه القديم لم أكتشف أن ارتحالك قد أحال الكون غار والغار تسكنه الثعالب.. والحمل حتى ارتددت مكاشفا لون الحياة بدون بسمتك المليحة الحب فى حياتنا-ياجد-بازلت ، وفيكس واستراحات على جنب الطريق تعج بالإفك اللذيذ الحب أشباح من الأسمنت شاهقة القوام أعمدة من الكوستيل تضىء ليل المومسات الحب -ياشيخ المحبين -ارتسامة بسمة البلهاء فى وجه يوارى غصّة القلب الملطخ بالحسد من لى ..أيا من كنت لى من يرسم البسمات بالوجه المجعد -عنوة-كى يقذفنّ بجب يوسف عبرتى من يحضن الكف الصغير مقبّلا برد الأنامل كى يزول ويزيل اكوام الصقيع الملقيلت على جدار مشاعرى أحتاج يا جدى عيونك تحونى حضانة ..كى أستعيد ملا مح الفطر السليمة لأعود إنسانا ، وشاعر أنعيك يا جدى -وفى الحقيقة- أنعى شاعر أنعيك يا جدى وفى الحقيقة ..أنعى شاعر ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ أحقيّة إهداء أنا فى الحقيقة لا أهديك يا جدى القصيدة وانما أهديك يا شعر اسم جدى فاصدع بما تؤمر ولتكتفى بعد القصيدة باسمه |
|