Thursday, September 11, 2008 (ثنائية مـــوت( تداعيات أيلول توطئة ..والخطـْبُ فدْحٌ حيث نالكما معا ..فمتى اللقاءُ يردّني حِجْريْكما ..طفلاً ..يلوك السِدر تكفيرا لذنبٍ قد تساقط من فمه ..ويشربُ الشايَ الخفيفَ لأنه يخشي السهرْ ..ويعلّم الأنذال معنىً للرجولة شوهوهْ .ويموتُ إنساناً كما..علـّـمتماه (1) علمتــَني .لا تنحني للموت أو للريحْ ..علمتــَني ..متْ سامقا كالنخل -حين يموت- يُوخزُ صدر سمائنا بجَريدِه .ميْــتــاً رفيع الهامْ ..علمتــَني متْ قائماً كضفائر الصفصافِ تفقأ ُعيْنَ عاصفة تمر .وتدبُ ساقاً في الرمال ،وصدرُها نحو السماء ..وبلوْتني فبعثــْتَ لي قبري .وعنفَ رياح أشواقي إلي مرآكْ ..لن أنحني لا ليس تقديساً لرِفعة هامةِ الفرعون في وجه النبيْ لا ليس كفراً بانحناءة طائرٍ لم ينحني أبدا لكفٍ تطعمـُهْ حفظاً لعهدك سيدي لن أنحني ..نــمْ مــطــمئنْ (2) ..علمتــَني متْ صافياً كالنهرِ يروي شقائقَ النعمان والصبارَ خانتــْه الصَبَاراتُ التي ما خانها وشقائق النعمان تأبى أن تصليَ بين أيدي العاشقين وتستبيح النومَ علي قباب قبورنا .وفي صدور المومساتْ !!ما أصلُ هذا النهر..؟ .يمنح خيره للخائنينَ.. ولم يــخُـنْ أفمن فؤاد الصب شرياناً تأتــّي من رضاب حبيبته أم أنه دمع الملائكِ عن ذنوبٍ ..لم تـــكنْ ؟ ..علمتــَني ..أنّ انحناءة نخلةٍ- لم تنحني للريح يوماً- للندي ..هيَ بعض ركْعاتٍ يصلّيها النخيلُ ..علي كفوف ملائكة السماءِ .لــيــغــتــســلْ !!!أوَلم يصلِّ النخلُ أعواماً علي كفيْك ياملـَـك الندي..؟ ..علمــتني ..مت بارقاً كجناح عصفور تبـلـّل من مياه النهر صبحاً ..ثم خانـتــْه النوارس في الأصيلْ .رغم ومْض الماء في طرف الجَناح ..سأموت قرب النهر ..لم تلوثــْني الحقائقُ . فاطمــئنْ ///////////////////// أحــــمــــد مـــنــــــــيــر Labels: أيلول الدمــعــةُ والابتســـام |
|